الحسابات الاسلامية


حساب فوركس اسلامي

حسابات الفوركس و تداول العملات الإسلامية هي تلك الخالية من الفوائد الربوية بكل أشكالها ومهما طالت مدة فتح العقد .
ان تجارة العملات والمعادن في سوق الفوركس مدتها 24 ساعة، وفي ساعة 5 بتوقيت نيويورك يتم تثبيت الصفقات لاكثر من 24 ساعة وتتكون عليها الفوائد بالحسابات العادية للشركة كل 24 ساعة (تقوم الشركة بدفع الفائدة او اخذها ).
إذا لم تغلق الصفقة قبل الساعة الخامسة من بعد الظهر بتوقيت نيو يورك، تحصل تلقائياً عملية التبييت للعقود المفتوحة. عملية التبييت هي الجزء الاكبر في الإشكال الشرعي، فالبعض يرى أن عمولة التبييت مقرونة بفائدة ربوية لأن نسبة فائدة العملات تدخل في العملية الحسابية لهذه العمولة والبعض الآخر لا يرى إنها فائدة ربوية بل عمولة مقابل خدمة تمديد حياة العقد التجاري.
ولذالك مهم جدا أن يتأكد المتداول بأن شركة الفوركس التي يتعامل معها تغلق كل الصفقات التجارية عند الخامسة من بعد الظهر وتعيد فتحها فوراً حتى تتجنب كل الإشكاليات وتطابق قوانين الشريعة الإسلاميّة.
 بالإضافة الى عدم تحصيل العميل أو دفعه لأي فائدة ربوية فعملية البيع أو الشراء تتم بصورة فورية.
كما أن العملاء الذين لا يملكون ثمن العقد الكامل يمكنهم المضاربة بإستخدام خدمة الرفع المالي التي تتيح لهم المضاربة بعقود أكبر بكثير من حساباتهم وذلك بدون أي فائدة ربوية أيضاً.

 تقومForexyard    بتوفير حسابات اسلامية كاملة :
خالية من الفؤائد على ثتبيت العقود اكثر من 24 ساعة , Rollover يكون صفر بشكل ثابت.
 لا تقوم الشركة بجباية أي عمولات اضافية على الثبيت اكثر من 24 ساعة بالحسابات الاسلامي, ولا تأخد اي رسوم على ادارة الحسابات , ربح الشركة معتمد فقط على الفرق بين سعر البيع والشراء.
 اما بالنسبة  لاحكام الشريعه الاسلامية. حيث يلخصها الشيخ أ.د. علي محي الدين القرة داغي بالشكل الاتي:
" لا شك أن التعامل في العملات من أصعب المعاملات المالية في الفقه الإسلامي؛ حيث يشترط فيه التقابض في المجلس، وهو ما سماه الرسول (ص): (يدا بيد). ولكن الفقهاء المعاصرين اعتبروا تسجيل المبلغ في الحساب البنكي بمثابة القبض، وبذلك صدرت القرارات والفتاوى الجماعية؛ ولذلك فمن أهم شروط التعامل بالعملات ما يلي:

    * 
أن يتم البيع والشراء بصورة فورية وليس فيها شرط التأجيل.
    *
أن تدخل العملتان وتسجلا في حسابي البائع والمشتري.
    *
أن يدفع ثمن الصفقة بالكامل دون أي تأخير.
    *
ألا يكون هناك فائدة في إجراء هذه الصفقات، فإذا وجدت أي فائدة ربوية فإن العقد فاسد وباطل ومحرم.

ولذلك فالسبيل الوحيد للخروج من هذا المحرم أحد الأمرين:

إما أن يشتري الإنسان بقدر ما عنده من نقود، أو يأخذ قرضا بدون فائدة من الوسيط، كما أنه لا يأخذ أي فائدة ربوية من نقوده  "

أنضم الى افضل شركة مقدمة للحسابات الاسلامية والحائزة على جائزة
 افضل وسيط مقدم للحسابات الاسلامية من مجلة فوربس Forbes