الحقيقة الخبر في سوق فوركس ومدى تأثيره

إن أخبار الفوركس لا تعد أكثر من أداة لمعرفة الجمهور ماذا يقع في عالم تجارة العملات , بحكم أن صدور أي معلومات تتعلق بتداول العملات أو أية أخبار اقتصادية سيرافقها تأثيرات واضحة علي الاقتصاد الدولي و معظم الأسواق , وإلا أن المشكل يتمثل في الصعوبة المتناهية التي تعرفها عملية التنبؤ بما ستسفره هذا الأخبار , وكذا الطريقة التي ستؤثر هذا هذه الأخبار علي كل من السوق و العرض و الطلب.

كل هذه الأمور تأتي مع مرور الوقت حيث أن المستثمرون الذين يتداولون لسنوات عدة يستطيعون إمتلاك بعض الوسائل التي تمكنهم من الوصول إلي الطريقة الافضل للتفاعل مع الأخبار والبيانات الصحفية و حتى الاقتصادية منها  التي تصدر , الأمر الذي ساهم في ترسيخ الفكرة التي تقوا أن الفوركس يعد من العلوم التخمينة , و ذلك نظرا لإعتماد المستثمر علي عدد محدود من الأخبار من بين كم هائل جدا من ما يتم تداوله من أجل البحت عن تنبؤ الأمثل و تحليل السليم للوضع الراهن , فبحكم إنتشار الشائعات إنخفضت نسبت الإيمان بالأخبار ما حعل من هذا السوق  من الاسواق التي تتميز بعدم الإستقرار  .


أن الوعي بالنشرات الإخبارية من شأنه المساعد شرطة عدم الإعتماد عليها في إطار زمني طويل جدا , بحكم أن من الأخبار من بعمل تحاليل في المدي القصير كما أن هناك من تحمل في طياتها تحاليل للمدي الطويل , الأمر الذي يفرض التفريق بين الأخبار وجسن إستعمالها في المكان و الوقت المناسب من أجل التنبؤ بالقرارات المتعلقة أسعار الفائدة أوالميزان التجاري و حتي وأسعار المنتجين والمستهلكين و عيرها من الدراسات و المعاملات التي تشكل التصور العام للحركة الإقتصادية .  

فرغم تسلسل أهمية البيانات و الأخبار الاقتصادية من دولة  إلي أخرى و الذي يمكن أن يكون السبب في ذلك راجع إلي السياسات التي تنهجها تلك البلاد , إلا أن علي المستثمر أن لا يهمل أي خبر كيفما كان نوعه , كما ينصح بالإطلاع علي سلسلة الأحداث المتتالية و التي من شأنها توضيح الرؤية المستقبلية و المساهمة في سلك الطريق الصحيح نحو النجاح في تجارة الفوركس التي يرجى من خلالها تحقيق الثراء .  

0 comments:

إرسال تعليق