نقاط أساسية لجعل ذهن المتداول مستعدا للتداول

إننا نجد بعض النقاط مشتركة بين أغلب المتداولين و خصوصا المبتدئين و هي القلق و قلة تركيزه , الأمر الذي يدفعهم إلي الإحساس بأنهم هائم بدون هدف حيث يتصفحون الانترنت ولا يركز على المهمة التي في يده , الأمر الذي دفع عدد كبيرا للتساؤل عما إذا كانوا يعانون من مشكلة اضطراب الانتباه وما اذا كان التداول قد زاد هذه المشكلة سوءا أم انها كانت موجودة من البداية وهو قام بزيادتها سوءا عن غير قصد , الامر الذي يفرض علينا في مقالة التطرق لهذا الموضوع المهم حيث سنتطرق لبعض النصائح التي يمكن أن تساهم في تحسين التركيز و التي هي علي الشكل التالي :

أخذ إستراحة

لأن الإبتعاد عن المراقبات لمدة دقيقتين او ثلاثة كل ساعة يمكن أن يرفع من الدقة في التفكير الأمر الذي يمكن أن يرفع من نسبة إمكانية نجاح التداولات , حيث أنه ضروري تحديد وقت الإستراحة الإطار زمني الخاص بالمتداول , حيث أنه في حالت التداول وفق إطار زمني مدته ساعة يجب أخذ استراحة بعد تكوين كل شمعة أي عشر دقائق حتى يتم تكوين شمعة جديدة.

القراءة المستمرة لأخر المستجدات

مع نهاية كل يوم وبداية يوم جديد يصبح من الضروري التفتيش و تقويم الفوركس و كذا النشرات الإخبارية بحثا عن مستجدات التي من شأنها التأثير على صفقتك خلال اليوم.

التعايش مع الحياة الجديدة دون إلغاء السابقة

حيث أنه في حالت سيطر تداول الفوركس على كل جوانب حياتك فهذا خطأ , لأنه من اللازم وضع في الجدول الخاص بالمتداول وقتا خاص تقضيه مع العائلة والأصدقاء, و ليس هذا فقط بل و أنه من الضروري كذلك تخصيص وقت للرحلات والرياضات والأنشطة الأخرى , بهذه الطريقة سيكون الوقت الذي تقضيه في السوق وبالقرب من شاشة كمبيوترك منتجا أكثر.

القيام بالتمارين الرياضية

لقد أثبت العلم أن التمارين الرياضية تحافظ على الدماغ , حيث أنه في حالت جعل التمرين جزءا من خطة التداول سيكون هذا مضادا فعالا للضغوطات التي تواجه المتداول لأن العديد من المتداولين يمرون من “لحظات الاكتشاف” و على آلة المشي في النادي او في حوض السباحة او في الهواء الطلق او على دراجتهم الهوائية , حيث أنه من المضحك ان يجد المتداول  حلول التداول عندما تكون بعيدا عن جو التداول وليس عندما يجلس مراقبا اوضاع السوق.